تم تحديد الجزء المغمور للكابل SMW4 من قبل مهندسي إتصالات الجزائر الذين يعملُون لإخراجه دون إلحاق الضرر بالنظام حسبما أفاد به اليوم الجمعة بيان لإتصالات الجزائر. و جاء في البيان أن الكابل حاليا "مُتواجد على سطح البحر في إنتظار إخراجه إلى السفينة من أجل قطعه و إعادة تركيبه مع الرابط الجديد". و أضاف البيان أنه "بعد مضي ساعات و بإستعمال الأجهزة الحديثة توّصل المُهندسون المختصون في هذا النوع من الأشغال إلى تحديد الجزء المغمور و قاموا بإخراجه دون إلحاق الضرر بالنظام". و أوضح كذلك أن" إتصالات الجزائر " أشارت إلى أنه في إطار عملية تأمين الكابل SMW4 إستطاعت الفرق التقنية "ربطت جزء الكابل الأرضي على مستوى الموضع الجديد" مضيفة أن "سفينة المتخصصة في اصلاح الكوابل تقوم في الوقت الحالي بعملية صعبة و حساسة و المتمثلة في إخراج الكابل من أعماق البحر و ربطه مع الخط الجديد". و طمأنت إتصالات الجزائر قائلة أن مهندسيها "يعملون من أجل تحسين تدفق الشبكة و الحد من عواقب هذه العملية على مستعمليها" مشيرة إلى أن "تدفق الانترنت عبر الكابل SMW4 متوقف أي 630 جيغا بايت وان الشبكة لا تشتغل سوى ب 80 جيغا بايت المزودة من الكابل الرابط بين الجزائر و بالما ". أوضحت إتصالات الجزائر في هذا الصدد أنه تم "إتخاذ عدة إجراءات منها إطلاق قدرة 40 جيغا بايت من خلال الكابل الذي يربط عنابة ببنزرت التونسية موضع الاتفاقية المبرمة في أكتوبر 2015 و التي اعدت خصوصا لهذه الاوضاع ". و أضاف ذات المصدر أنه تم " وضع 120 جيغا بايت تحت تصرف المهندسين من أجل تزويد زبائننا الذين طبقوا نظاما لتأمين حركة موفري و متعاملي النقال حيث تم خصيص 40 جيغا بايت و من أجل ضمان استخدام أحسن للقدرة الباقية (80 جيغا بايت) بالنسبة لباقي الزبائن تم تطبيق سياسة تسوية لحركة الأنترنيت" ما أشار إليه نفس المصدر. وأكدت إتصالات الجزائر أنه " تم إعطاء الأولوية لضمان تدفق الأنترنيت للزبائن المهنيين للقطاع الإقتصادي مع ضمان للزبائن الخاصين خدمة تصفح الأنترنيت و تبادل الرسائل الالكترونية في مستوى القدرة المتاحة و تبقى مختلف الخدمات متوقفة لاسيما "الفيديو" مضيفة أن كل مواقع الواب المحتضنة في الجزائر لاسيما شبكة كاش قوقل ". و خلص نفس المصدر الى أنه تم وضع مُداومة " لضمان السير الحسن لكل هذه الإجراءات و الحرص على تحسين تدفق الروابط الدولية و إستغلال أمثل للأنترنت " إختتم نفس المصدر.