تعرف شبكة إنترنت فائق السرعة لاتصالات الجزائر بأرضياتها الثلاثة "إيزي" و "فوري" و "أنيس" اضطربا كبيرا بسبب خلل تقني في قاع البحر على مستوى الكابل الدولي (سيميوي 4) حسب ما أوضحه بيان للمؤسسة. و أشار نفس المصدر إلى أن فرقة تقنية مجهزة بالوسائل اللازمة قد تنقلت إلى عين المكان لإصلاح "في أقرب الآجال" هذا الخلل التقني الذي يرجح أن يكون راجعا للتقلبات الجوية التي سجلت خلال هذه الأيام الأخيرة في المنطقة". و أضاف البيان أن تدخل فرقة اتصالات الجزائر "لن يكون مهمة سهلة" لأن الأمر يتعلق ب"كوابل بحرية و بنظام يبلغ طوله 20.000 كلم مجهز بزوجين من الألياف البصرية أحادية الأنماط بطاقة 640 جيغا بايت لكل منهما و يربطان 14 دولة من شمال إفريقيا و آسيا و أوروبا". و حسب توضيحات اتصالات الجزائر فإن "نظام هذه الكوابل الذي تم إنجازه بأحدث تكنولوجية في المجال قد برمج لاستيعاب حجم كبير من الأصوات و المعطيات بسرعة فائقة".