أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس على ضرورة مراجعة الحكومة لسياستها تجاه قطاع السياحة الذي عده أحد البدائل المهمة للبترول، حيث انتقد وضعية المركبات السياحية ونوعية الخدمات المقدمة التي دفعت بالجزائريين إلى قضاء عطلتهم في الخارج. وقال بن يونس في تجمع شعبي بولاية تيبازة إن هذه الأخيرة تملك مقومات طبيعية كبيرة غير أنها لم تستغل احسن استغلال، مضيفا أن تدهور وضعية المركبات السياحية الموجودة بها أدى الى نفور الكثير من السياح الى دول مجاورة كتونس والمغرب، وأنه حان الوقت لإعادة النظر في إستراتيجية القطاع بالتركيز على التكوين وتحسين نوعية الخدمات لجبلب الجزائريين المتواجدين بالخارج والأجانب لتصحيح الصورة المشوهة للجزائر بسبب ما حدث في سنوات التسعينيات. وقال بن يونس إن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من القضاء على الإرهاب عسكريا وتمكنت من بسط الأمن والاستقرار في ربوع الوطن مثمنا كل المجهودات والتضحيات المقدمة في هذا المجال، داعيا للحفاظ على هذا المكسب باعتبار ما يحدث في دول أخرى كسورياوالعراق وليبيا. كما عرج المتحدث على قضية سوريا التي انتقد بشأنها قرار الرئيس الأمريكي توجيه ضربة عسكرية رغم ان لجنة التحقيق الأممية لم تكمل تحقيقاتها بعد. كما أكد في هذا الخصوص أن رحيل بشار الأسد لن يحل المشكل خاصة أن رحيل صدام حسين في العراق والقذافي في ليبيا لم يكن له أي تغيير في الوضعية الأمنية للبلاد.