قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، إن مرشحي حزبه، ليسوا من أصحاب "الشكارة" وإن حزبه جاء ببرنامج يلتزم به أمام المواطنين. وأضاف أويحيى خلال تجمع شعبي له أقيم في إطار الحملة الانتخابية يوم أمس بغليزان، بأن حزبه من دعاة رئيس الجمهورية والمساند له. وجاء بأفكار وبرنامج، سيساهم من خلالها في تقدم الجزائر وبنائها وإعمارها، وهذا يُبنى -حسبه- على أربعة محاور، الأول يتمثل في الوحدة والأمن واستقرار الجزائر، والثاني في تسيير شؤون البلاد، والثالث يتعلق بإعمار الجزائر، أما المحور الرابع فيتعلق بتطوير السياسة الاجتماعية للجزائر، داعيا إلى المحافظة على الأمن والاستقرار ووحدة الجزائر، عن طريق التمسك بالدستور وقوانين الجمهورية، وببيان أول نوفمبر 1945، والتمسك برئيس الجمهورية الذي اعتبره برمز السيادة والوحدة، وبالتمسك بالإسلام، محذرا في هذا الشق من الطوائف التي تغلغلت في المجتمع الجزائري كالأحمدية والشيعة، مستدلا بما يحدث حاليا في سوريا واليمن. كما أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الجزائر تعيش حالة من الاستقرار والهناء، لكن لا تزال تحتاج -حسبه- إلى المزيد من التسيير والرشاد واللامركزية من الجانب الاقتصادي، حيث طالب بتقليص الاستيراد وتشجيع الاقتصاد الجزائري ورفض المديونية من الخارج، معرجا في نفس الوقت على الوضع الاجتماعي الذي يمر به المعوزون والشباب، حيث طالب بمحاربة الرشوة التي هدمت -حسبه- الجزائر، وبالقيام بعملية إحصاء الفقراء لمعرفة من هم المعوزون الحقيقيون، خاصة عند توزيع قفة رمضان الذي عارضها، كما أعطى حلولا موجودة ببرنامج حزبه حول مشكل السكن، من خلال إجراء سماه الدعم العمومي للإيجار، وهو أن يقوم المواطن بإيجار السكنات عند الخواص عن طريق الدعم وأيضا دعم السكن الريفي من أجل القضاء على النزوح الريفي وتشجيعهم على خدمة الأرض الفلاحية، مذكرا الحاضرين بارتفاع أسعار البطاطا، الذي أرجع السبب إلى المضاربين الذين سماهم "شاربي الدم"، وطالب الدولة بمقاومتهم من أجل تنظيم السوق حتى يأخذ كل من الفلاح والزبون حقهم.