فعاليات الطبعة الأولى للمعرض الوطني للكتاب التي تشهد مشاركة 15 دار نشر جزائرية. وتلقى التظاهرة التي تنظمها مديرية الثقافة بالولاية، إقبالا لافتا لجمهور الكتاب من مختلف الفئات. ويوفر المعرض أكثر من أربعة آلاف عنوان بين إصدارات جديدة وأخرى قديمة تتناول مختلف مجالات العلوم والمعارف والأدب. ويعتبر المعرض الأول من نوعه الذي تشهده الولاية؛ مما أعطى له خصوصية وميزة. وتتواصل فعاليات التظاهرة على مدار عشرة أيام يتمكن خلالها القراء وهواة المطالعة والباحثون والمثقفون؛ من اكتشاف آخر ما أصدرته دور النشر من كتب ومؤلفات. ويسجل كتاب الطفل حضورا مميزا عبر مختلف أجنحة المعرض؛ حيث ستجد هذه الفئة ضالتها فيما هو معروض من كتب ومراجع، بالإضافة إلى أصناف من الأقراص المضغوطة التي تعنى بجوانب تربوية وتعليمية مختلفة موجهة للبراعم. كما يحتوي المعرض أيضا على كتب ومراجع هامة خاصة بطلبة الأقسام النهائية، والتي تتماشى مع مضامين البرامج الدراسية. من ناحية أخرى، ينتظر أن يستقطب المعرض، حسب المنظمين، أعدادا متزايدة من الزوار بالنظر إلى الكم الهائل من العناوين المعروضة، وأيضا لأهمية المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى ولاية البيض.