في أول ظهور له منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، أبدى الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى موقفه من التعديل الحكومي الاخير الذي اجراه رئيس الجمهورية معتبرا انه من شانه اعطاء نفس جديد في تسيير شؤون الدولة معربا عن مساندة حزبه للوزير الاول الجديد عبد المجيد تبون. ودعا الامين العام لحزب الأرندي الى الحد من الديماغوجية و الشعبوية في ظل الرهانات و التحديات التي تعيشها البلاد مع التحلي بالعقلانية و بذل جهود أكبر. من جهة أخرى، اعترف اويحي بتدني وضعف نسبة المشاركة في تشريعيات ال 04 ماي الفارط، إلا أنه أكد في المقابل أن هذا لن يطعن في شرعية المجلس الشعبي الوطني.. أويحيي تحدث كذلك عن الجانب الاقتصادي، محذرا من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد جراء تراجع عائدات النفط، مشيرا إلى استمرار الأزمة مما سيؤثر سلبا على القدرات الاستثمارية للدولة التي تظل محرك النمو في البلد.