كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس، أن حزبه فرض على مرشحيه في المحليات تعهدات تلزمهم بالبقاء قريبين من المواطنين والعقلانية في تسيير المال العام، وقال أويحيى في مهرجان شعبي بتيارت أن الأرندي فرض على مرشحيه في الانتخابات المقبلة "واجبات تلزمهم بالبقاء في اتصال دائم مع المواطنين وتسيير عقلاني للمال العام والالتزام بالتضامن ما بين منتخبي التجمع بالمجالس الشعبية البلدية والولائية والابتعاد عن الديماغوجية ". وأوضح أن 50 بالمائة من قوائم مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي تضم جامعيين أغلبيتهم من الشباب، وذلك "بغية إعطاء ديناميكية أكثر في تسيير شؤون البلدية والسهر على التكفل بمشاكل وانشغالات المواطنين"، وشدد الأمين العام للأرندي على ضرورة ضمان التسيير الجيد والعقلاني للبلديات والعمل على حل مشاكل المواطنين بالتنسيق مع السلطات الولائية، مما يجنب تذمر المواطن ووقوعه في حالة غضب يترجمها بحرق العجلات المطاطية وتخريب الممتلكات العمومية". من جهة أخرى دعا أويحيى في تجمع بتيسمسيلت أول أمس إلى الحوار بين المنتخب المحلي والمواطن حول سير المشاريع الانمائية بكل بلدية من أجل المساهمة في استقرار البلاد، وقال "لابد من تعاون بين الإدارة والمنتخب المحلي خدمة للمواطنين لأننا جمهوريون ووطنيون وديمقراطيون". وذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن البلاد لا تسير فقط من طرف رئيس الجمهورية والوزير الأول والولاة لوحدهم بل تسيركذلك من قبل مسؤوليها المحليين . وأشار أن الانتخابات المحلية تعد أكثر أهمية للمواطن باعتبار أن القانون أعطى كل الصلاحيات للمجلس الشعبي الولائي الذي يمكنه أن يتدخل في سياسة التعليم والاستثمار وتوزيع الحصص المالية الممنوحة من طرف الدولة لفائدة البلديات مضيفا أن "الاستثمار يجلب بقرار من المجلس الشعبي الولائي". كما شدد أويحيى على ضرورة أن تتنافس الهيئات المحلية المنتخبة بكل ولايات الوطن على استقطاب وتسجيل مشاريع استثمارية، وذلك لبناء مستقبل الأجيال الصاعدة كي لا تصبح رهينة النفط.