أكد الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، في ختام أشغال المؤتمر العادي لحزب الأرندي اليوم السبت بفندق الأوراسي أنّ الحزب سيبقى داعما لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و حكومته، وكذا مساندة الجيش الشعبي الوطني في مهامه لحماية أمن واستقرار الجزائر. وأشار أويحيى أنّ المُؤْتَمِرِين قرروا بالإجماع تحويل المؤتمر من استثنائي إلى عادي وذلك من أجل تمكين القيادة الحالية من التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة خصوصا تشريعيات 2047 ورئاسيات 2019. ويُشار إلى انّه وبتحويل مؤتمر الحزب إلى مؤتمر عادي يكون بذلك أويحيى قد ضمن بقاءه على رأس الأرندي إلى غاية سنة 2021. هذا و كشف أويحي، أن مجلس الدولة رفض الدعوى المرفوعة من قبل بعض الغاضبين في الأرندي لإبطال المؤتمر الإستثنائي. هذا ومن جهة أخرى تطرق أويحيى إلى خطاب المعارضة، مؤكدا أنه خطاب يُختزل فقط في التساؤل حول مصير 800 مليار دولار من مداخيل النفط والترويج لإمكانية انهيار الدولة الجزائرية، معتبرا أن خطاب المعارضة مستهلك وسط الجزائريين. كما تطرق أويحيى لمسألة التصويت على قانون المالية 2016 مؤكدا أن حزبه ''صوت على هذا القانون بقناعة بعيدا عن تهريج بعض الاحزاب و النواب'' مشيرا إلى أن "البعض منهم وصل بهم الأمر إلى نشر صور نواب الأرندي و الأفلان على الانترنت وكأنهم مجرمون" أسماء ثقيلة خارج مراكز القيادة في الأرندي .. أويحيى يزيح خصومه ومناوئيه بعد فوزه الساحق في انتخابات الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، قام أحمد أويحيى بإزاحة العديد من الأسماء الثقيلة و المعروفة، حيث لم يتم ذكرها في قائمة المجلس الوطني الجديد للحزب. وتحصل موقع "البلاد.نت" على قائمة أسماء المجلس الوطني الجديد للأرندي، وكان واضحا جدا غياب أسماء مثل الجنرال المتقاعد محمد بتشين، الوزير السابق ابو بكر بن بوزيد، منافس أويحيى لقيادة الأرندي بلقاسم ملاح، الوزير السابق شريف رحماني، الطيب زيتوني، نورية حفصي وكذا وزير التجارة الحالي بختي بلعايب.