قطعت السفارة الليبية في أستراليا أمس ارتباطها مع الزعيم الليبي معمر القذافي على غرار ما قامت به سفارات ليبية أخرى في العالم احتجاجا على القمع الدموي الذي يتعرض له المتظاهرون في هذا البلد،. وقالت صحيفة ''ذي أستراليان'' إن السفير الليبي في كانبيرا مصباح اللافي التقى صباح أمس ممثلين عن الحكومة الأسترالية، ولم يكن من الممكن الاتصال بالسفارة. وقال الملحق الثقافي في السفارة عمران ذويد للصحيفة ''إننا نمثل الشعب الليبي ولم نعد نمثل النظام الليبي''. وفي الهند صرح السفير الليبي علي العيساوي إنه قدّم استقالته الاثنين ''احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه''، منددا بصورة خاصة بقصف المتظاهرين بواسطة سلاح الجو. كما ندد موظفو السفارة الليبية في ماليزيا أمس ب''المجزرة'' التي ترتكب بحق مدنيين في بلادهم وسحبوا دعمهم للقذافي. وفي الصين استقال دبلوماسي ليبي داعيا جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الليبي للقيام بالخطوة ذاتها، وفق ما نقلت تقارير إخبارية. ودعا دبلوماسيون في الأممالمتحدة الجيش الليبي إلى الإطاحة بالقذافي الذي وصفوه بأنه ''طاغية'' واتهموه بارتكاب ''إبادة'' بحق شعبه. وأعلن المندوب الليبي الدائم لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني في تصريح صحافي أنه قدم استقالته من منصبه احتجاجا ''على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين'' في ليبيا، مؤكدا ''انضمامه إلى الثورة''. وأعلن 3 موظفين غير دبلوماسيين في السفارة الليبية في ستوكهولم في رسالة الاثنين استقالتهم.