صرّح السفير الليبي في الهند لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الاثنين بأنه استقال من منصبه احتجاجا على القمع العنيف الذي يمارسه النّظام الليبي ضد المتظاهرين المناوئين له· وذكرت ال "بي بي سي" على موقعها بالعربية أن السفير علي العيساوي "قدّم استقالته احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه"· واتّهم العيساوي نظام العقيد معمّر القذافي "باستخدام مرتزقة أجانب ضد الليبيين"، حسب المصدر نفسه· قبيل ذلك، أعلن دبلوماسي ليبي يعمل في الصين استقالته ودعا كلّ أفراد السلك الدبلوماسي الليبي إلى الاقتداء به، حسب قناة الجزيرة· وأعرب الدبلوماسي حسين صديق المصراتي أيضا عن أمله في تدخّل الجيش، وقال إن الزّعيم الليبي معمّر القذافي قد يكون "غادر ليبيا"· وفي اتّصال معها صباح أمس الاثنين لم تتمكّن السفارة الليبية في بكين من الردّ على أسئلة وكالة "فرانس برس"· والأحد، أعلن مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني أمام الصحفيين استقالته هو الآخر للانضمام إلى "الثورة" احتجاجا "على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين" في ليبيا· وأوقعت أعمال العنف خلال المواجهات في ليبيا ضد نظام معمّر القذافي 233 قتيل على الأقل منذ 17 فيفري، بينهم ستّون سقطوا يوم الأحد في مدينة بنغازي، حسب حصيلة جديدة نشرتها منظّمة "هيومن رايتس ووتش" قدّمتها أمس الاثنين·