جدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لدى لقائه اليوم في موسكو نظيره الروسيسيرغي لافروف، تمسك قطر بحل الأزمة الخليجية عن طريق الحوار وضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي. ودعا إلى حل الخلافات الخليجية عن طريق الحوار والمفاوضات وباحترام متبادل، وقدم شكر بلاده للمؤسسات الروسية التي عرضت خدماتها خلال التطورات التي حدثت ضد قطر "خصوصا الإجراءات غير القانونية التي تم إنفاذها عليها". من جانبه قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا تواصل الاتصالات مع الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية و"نحن مستعدون للمساعدة"، معبرا عن القلق من قطع علاقات ثلاث دول خليجية مع قطر. وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري إلى موسكو في إطار جولته الرامية إلى شرح وجهة النظر القطرية في الأزمة الخليجية الراهنة. وشملت جولة الوزير القطري -قبل وصوله إلى موسكو- ألمانيا التي التقى فيها نظيره الألماني زاغمار غابرييل الذي دعا إلى رفع الحصار المفروض على قطر، معتبرا إياه أمرا مرفوضا، مؤكدا أن قطر شريك إستراتيجي في مكافحة الإرهاب. كما التقى وزير الخارجية القطري في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي دعت الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية إلى إنهاء التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة، وشددت على أن كل تدهور للأوضاع في الخليج يؤثر على مصالح الاتحاد الأوروبي أمنيا واقتصاديا وتجاريا، وأن هذا التأثير السلبي يمسّ مناطق كثيرة في العالم.