الاستنجاد بالإداريين لتغطية العجز في الأساتذة الحراس تواصل مسلسل تسريبات مواضيع امتحانات البكالوريا لليوم الثالث على التوالي حيث تم نشر مواضيع الفلسفة بالنسبة للشعب الأدبية وموضوع العلوم الطبيعية بالنسبة للشعب العلمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع بعد حوالي 20 دقيقية مثلما هو معتاد بعد فتح الأظرفة وتوزيع المواضيع على المترشحين بالرغم من تخفيض نسبة تدفق الإنترنت قبل أن تلجأ وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال الى حجب مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك وقطع الإنترنت كلية خلال الفترة المسائية لمنع تكرار الظاهرة في امتحانات الظهيرة وإنقاد ما تبقى من سمعة البكالوريا. تداول رواد الفيسبوك في الفترة الصباحية مواضيع اليوم الثالث ممثلة في الفلسفة للأدبيين واللغات والعلوم الطبيعية للمترشحين العلميين بعد 20 دقيقة عن عملية فتح الأظرفة رغم الإجراءات المشددة والاحترازية التي اتخذتها الوزارة من خلال التشويش على شبكة الإنترنت في الفترة الصباحية وهو ما دفع مصالح بن غبريت بمعية وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال التي تم قطعها كلية خلال الفترة المسائية وحجب مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك لعدة ساعات لمنع تكرار سيناريو التسريبات. من جهة أخرى كشفت مصادر تربوية أن العديدد من رؤساء بعض المراكز الإجراء اضطروا إلى الاستعانة بأعضاء الأمانة من الإداريين لتكليفهم بمهمة الحراسة، لتغطية العجز المسجل في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا، بسبب غياب الأساتذة وتأخر البعض الآخر. كما قام هؤلاء بتعيين أساتذة في مختلف التخصصات بالأمانة عوض تعيينهم من الإداريين فقط وهو ما يعد مخالفا للقانون. الجزائريون يرفضون معاقبتهم بسبب البكالوريا تواصل وزارة التربية الوطنية رفقة وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال في قطع خدمات الإنترنت وحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك لليوم الثالث على التوالي خلال امتحان شهادة البكالوريا لمدة ساعات كاملة، لإحباط كل محاولات الغش والتسريبات وهو ما أثار استياء زبائن متعامل الهاتف النقال، حيث عبروا عن امتعاضهم الشديد من سوء الخدمات المقدمة، التي تأثرت بسياسة الحكومة لمكافحة الغش في الامتحانات الرسمية. وقد وجد الجزائريون صعوبات كبيرة في الاستفادة من خدمة الإنترنت، والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار استياء المواطنين وبعض المؤسسات الخدماتية وأكّد زبائن متعامل الهاتف النقال أن اجتهاد وزارة الاتصال خدمة لقطاع التربية في قطع الخدمة عن المواطنين لمحاربة الغش الإلكتروني خلال امتحان البكالوريا ليس بالإجراء العملي. خاصة أن الجيل الثالث هو خدمة يدفع الزبائن مقابلها لمتعاملي الهاتف النقال من أجل الاستفادة من مزاياها معتبرين إجراءات قطع الإنترنت لإحباط محاولات الغش تصرفا غير مسؤول. الفلسلفة والعلوم تُبكيان المترشحين عرفت مختلف مراكز إجراء امتحانات البكالوريا، خلال اليوم الثالث منها، فوضى وتسجيل العشرات من الإغماءات وحالات هستيرية وبكاء بسبب صعوبة أسئلة مواضيع العلوم الطبيعية والفلسفة والمحاسبة، حسب ما أكده المترشحون عبر مختلف المراكز. خرج أمس العشرات من مترشحي البكالوريا لدورة ماي الجاري في الفترة الصباحية محبطي العزيمة وفي نفسية صعبة بعد اجتيازهم مادة العلوم الطبيعية بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية، وأكدوا أن التمارين المقترحة عليهم في مادة العلوم الطبيعة كانت صعبة وطويلة، وتحتاج إلى الكثير من الدقة، حيث شهدت العديد من مراكز الإجراء تسجيل الكثير من الإغماءات وسط المترشحات اللواتي أجهشن بالبكاء عند مغادرتهن قاعة الامتحان. وهو الشأن بالنسبة لموضوع الفلسفة بالنسبة للأدبيين حيث أكد المترشحون صعوبة الأسئلة وتعرض العديد منهم خاصة المترشحات الى حالات من الهستيريا وبكاء وهو ما لاحظناه في مركز ابن باديس ببرج الكيفان ومراكز ابن الناس وهارون الرشيدي والإدرسي بحي أول ماي. والشيء نفسه لممتحني مادة المحاسبة لشعبة التسيير والاقتصاد الذين تباينت آراؤهم حول المواضيع المطروحة بين من وجدها مقبولة ومن وجدها صعبة قليلا.