اهتزت كلية الحقوق بخميس مليانة على وقع جريمة مروعة ، كان بطلَها طالبان باللكلية، بحسب ماذكرت جريدة الحوار ، وقد قام المجرمان باستدراج أستاذ لهما ضبطهما متلبسين بالغش في الامتحانات، ليحولهما إلى المجلس التأديبي. الطالبان استدرجا الأستاذ الدكتور قروي سرحان الذي يقطن بالعاصمة ببلدية جسر قسنطينة، إلى ولاية تيبازة، ليقتلانه بدم بارد، باستخدام " مارطو" حسب بعض المصادر، ليرحل وهو في عز شبابه وقد تزوج حديثا وترك زوجته الحامل وهي زميلته استاذة بنفس الجامعة. وتعد هذه الجريمة حلقة جديدة في لمسلسل العنف الذي تغرق فيه الجامعة الجزائرية.