إهتزت الأسرة التربوية و جمعيات أولياء التلاميذ بغرب ولاية تيبازة،أمس،على وقع جريمتين أخلاقيتين ،راحت ضحيتهما تلميذتين، الأولى في الطور الإبتدائي مقيمة ببلدية شرشال إستدرجها مجهول و حاول المساس بحرمتها الجسدية و الثانية في التعليم الثانوي ساكنة ببلدية الناظور ، تعرضت لإغتصاب أدخلها غرفة الإنعاش. كشفت مصادر أمنية ل "الخبر" تفاصيل الجريمة الجنسية التي تعرضت لها تلميذة ذات 15 ربيعا ، تزاول دراستها بثانوية بقديش بسدي اعمر، هذه الأخيرة ، وقعت بين مخالب ذئب بشري ، إستغل عودتها إلى مقاعد الدراسة و فاستدرجها إلى حي 65 مسكن بمدينة سيد أعمر و هناك إغتصبها بالقوة و تركها في حالة صحية متدهورة،ثم إختفى في منطقة جبلية معزولة. ووفقا للمصادر ذاتها ،فإن الفتاة الضحية ، المنتسبة للقسم الأول ثانوي، تفطنت أن من ساومها على أبواب الثانوية صبيحة اليوم الأول من الدخول المدرسي ،سلب منها شرفها و أدار ظهره لفعلته بعدما أشبع رغباته و تركها وحيدة بالحي المذكور ، ولما إستفاقت من صدمتها، إتصلت بشقيقتها المتزوجة و طلبت منها النجدة ،و تعمدت إخبار والدها و أشقائها ،ليسارع زوج أختها إلى مسرح الجريمة و قام بنقلها إلى مصالح أمن الدائرة ، هذه الأخيرة إستمعت لشكواها و تكفلت بها ثم نقلها بشكل استعجالي إلى مصلحة النساء و التوليد بمستشفى تيجاني هدام بتيبازة،و هناك خضعت لتدخل طبي جراحي . بعد لحظات من تحويل الضحية للمستشفى،تم تحديد هوية المشتبه فيه البالغ من العمر 23 سنة ، قامت دوريات الأمن بتمشيط الأماكن التي يتردد عليها ،قبل أن يتم توقيفه منتصف ليلة أول أمس، وهو في حالة سكر متقدمة ،فتم حبسه و تحرير ملف جنائي ضده . من جهتها ،تحقق مصالح أمن دارئة شرشال ، في شكوى تقدم بها ولي تلميذة تبلغ من العمر 10 سنوات تزاول دراستها في قسم الخامسة إبتدائي، تقطن بحي مصطفى راشدي ، تعرضت حسب شكواه ، إلى تحرش جنسي كان أن يفقدها عذريتها،كما خضعت لتحريض على ممارسة الفعل المخل بالحياء مع المجرم المبحوث عنه ،و ذلك تحت طائل التهديد بسلاح ابيض يتمثل في خنجر "بوشيا". و تواصل فرقة أمنية عمليات التحري حول هوية الفاعل الذي شوهد في وقت سابق يتردد على مدخل العمارة "د" التي تقطن بها عائلة التلميذة .