الزوجة أم لطفلين وهي تصارع الموت بغرفة الإنعاش والجاني سلّم نفسه للأمن اهتزت مدينة مليانة في ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع المنقضي، على وقع جريمة قتل مروعة، حدثت في أعقاب خيانة زوجية كان مسرحها فراش أحد الأزواج، بعد أن ضبط زوجته رفقة عشيقها داخل غرفة نومه في حالة تلبس بالزنا، حيث انهال عليهما بضربات ساطور حولت العشيق إلى جثة هامدة، بينما لا تزال الزوجة ترقد في غرفة الانعاش إثر تلقيها ضربتين على مستوى الرأس والعنق .وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة ل «النهار»، فإن الجريمة التي وقعت، مساء يوم الأربعاء الماضي، كانت عندما قام الجاني وهو من مواليد 1967 بمداهمة منزله الكائن بحي الساعة في مدينة مليانة العتيقة، بعدما تلقى عدة معطيات حول تردد شخص مجهول على منزله، ليقوم بمباغتة زوجته وهي في الثلاثينات من عمرها، ويضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية رفقة عشيقها.وتفيد نفس المصادر، أن الجاني تلقى قبل ذلك، معطيات دقيقة من معارفه حول مواعيد وتفاصيل هذه الخيانة الزوجية، ليقرر ترصد زوجته ومداهمتها لضبطها متلبسة بالجرم، وهو الأمر الذي حدث، حيث تعمد الزوج المخدوع العودة إلى منزله ودخوله عبر منفذ خفي من دون لفت انتباه من بداخله، ليفاجئ العشيقين وهو يحمل ساطورا وينهال عليهما بضرباته القاتلة على مستوى الرأس.ونظرا للجروح البليغة التي أصيب بها عشيق الزوجة الخائنة، خصوصا على مستوى الرأس، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة فور نقله إلى المستشفى، في الوقت الذي ما تزال فيه الزوجة ترقد بغرفة الإنعاش تصارع الموت بسبب الجراح التي أصيبت بها، خصوصا على مستوى الرقبة.وأوضحت نفس المصادر، أن الزوجة تنحدر أصولها من مدينة مستغانم وهي نفس المدينة التي يقطن بها عشيقها المقتول، حيث كانا على علاقة استمرت في الخفاء بعد زواجها الذي أنجبت بعده طفلين. وحسب نفس المصادر، فإن الجاني قام بعد تنفيذ جريمته التي يرى أنها انتقام لشرفه، قام بغلق باب منزله على الضحيتين وهما يتخبطان في دمائهما، واتجه مباشرة إلى مصالح الأمن وسلم نفسه مبلغا عن تفاصيل ما جرى.
موضوع : كهل يذبح زوجته ويقتل عشيقها بضربة شاقور على الرأس في مليانة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0