أعلنت وزارة الدفاع الوطني الحرب على بارونات التهريب على الشريط الحدودي وأكدت أن الوحدات العسكرية أوقفت عشرات الأشخاص في عمليات متفرقة عبر الولايات الشرقية والجنوبية والغربية. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن "عناصر الدرك الوطني أوقفت بولايات تلمسان ووهران ومستغانم 4 مهربين وتم ضبط أزيد من 15 كلغ من الكيف المعالج". وأوضح المصدر أنه "في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقف عناصر الدرك الوطني يوم 28 جوان 2017 بكل من تلمسان ووهران ومستغانم 4 مهربين وضبطوا مركبتين سياحيتين و15.95 كلغ من الكيف المعالج و2308 وحدات من مختلف المشروبات. فيما أحبطت وحدات حراس الحدود بالناحية العسكرية الثانية محاولات تهريب أزيد من 5120 لترا من الوقود". كما أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي أربعة أشخاص قرب الشريط الحدودي بالوادي وضبطت 3 دراجات نارية، فيما تم توقيف 17 مهربا بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وضبط 5 سيارات رباعية الدفع ومعدات تنقيب عن المعادن". وبكل من تلمسان وبشار وأدرار ضبط عناصر الدرك الوطني وحراس الحدود 22 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة". من جهة أخرى وإثر عملية بحث وإنقاذ بحري على بعد 3 أميال بحرية شمالي غرب شاطئ الشعبية بمستغانم تمكنت وحدات حراس السواحل وطائرة إنقاذ من إجلاء بحارين من طاقم قارب صيد كان على وشك الغرق فيما لا تزال عملية البحث عن البحارة الباقين جارية". وأضاف مصدر أمني عليم أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، والمنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، تشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر وليبيا.