إجهاض محاولات تهريب 22338 لترا من الوقود في سوق أهراس، تبسة، الطارف وتلمسان تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، من تدمير ورشة سرية لصناعة المتفجّرات في ولاية باتنة، فيما نجحت وحدات عسكرية أخرى في حجز ترسانة من الأسلحة الحربية بمنطقة الدبداب على الحدود مع ليبيا. وذكرت وزارة الدفاع الوطني في بيانين منفصلين أن "العمليتين تمتا بناء على نشاط استخباراتي فعّال في إطار مكافحة الإرهاب". وأفادت الوزارة أنه "إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة وستيلي بباتنة، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم أمس الأول، ورشة لصناعة المتفجرات تحوي مواد متفجرة من نوع "تي آن تي" ومعدات للتفجير وألغام تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة"، وأضاف البيان أن "مفرزة أخرى دمرت مخبأين اثنين بتيبازة، كما أحبطت وحدات حرس الحدود بكل من سوق أهراسوتبسة والطارف وتلمسان محاولات تهريب 22338 لتر من الوقود". و على صعيد آخر، أوضح نفس المصدر أنه "في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وبفضل اليقظة الدائمة لقوات الجيش الوطني الشعبي والاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لعين أمناس في الناحية العسكرية الرابعة يوم أمس الأول من كشف كمية من الأسلحة والذخيرة بمنطقة الدبداب بولاية إيليزي قرب الحدود الجنوبية-الشرقية للبلاد". وأضاف البيان أن "هذه العملية مكنت من "ضبط ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية قناصة وبندقية صيد ومسدس آلي و10 مخازن ذخيرة و482 طلقة من مختلف العيارات". وبعين ڤزام، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي 24 مهربا وضبطت مركبتين رباعيتي الدفع و3 مولدات كهربائية و3 مطارق ضغط. وببسكرة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مهربا كان على متن شاحنة مُحملة ب 197 هاتفا نقالا، في حين أوقف عناصر الدرك الوطني بكل من سيدي بلعباس وتلمسان، مهربين اثنين، وتم ضبط مركبتين سياحيتين و1364 وحدة من مختلف المشروبات. كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، 42 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية بكل من تلمسان وعين تموشنت وغليزان والوادي وغرداية وتمنراست. وتشن قوات الجيش عملية عسكرية واسعة في عمق الصحراء وعلى الحدود لملاحقة الجماعات الإرهابية وشبكات التهريب المرتبطة بها. وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.