يبدو أن النائب البرلماني المعروف، بهاء الدين طليبة، لا يهمه كثيرا اعتلاء هياكل المجلس الشعبي الوطني، وشغل مناصب في الغرفة السفلى، عكس ما تم تداوله في الآونة الأخيرة اثر عدم حصوله على أي منصب في هياكل المجلس في عهدته التشريعية الجديدة، واسناد منصب نائب رئيس المجلس إلى القيادي في الأفلان، الحاج العايب، الذي كان قد أبدى رغبة قوية في اعتلاء هذا المنصب، وكان يطمح لمنصب الرئيس. وهو الذي يعتبر من أقدم المناضلين في الحزب العتيد. ووصف طليبة كل هذه الأخبار بأنها مجرد "قيل وقال"، وقال أنه "يعمل بإرتياح ويسعى بتصميم المواطن المناضل لإرتقاء بدوره النيابي في ما يخدم الصالح العام ومصالح المواطنات والمواطنين". وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني تتم كل سنة، وأن حزب الأفلان أقرّ مؤخرا إجراء جديدا يلزم نوابه في الغرفة السفلى من أصحاب المناصب، بالاكتفاء بعهدة واحدة فقط لمدة عام، وافساح المجال أمام نواب آخرين من الحزب. كما أكد طليبة في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أنه "يبقى رهن إشارة كل مسعى يخدم البلاد والعباد في ظل القيادة الرشيدة للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ، وحكومته بإشراف الوزير الأول الأستاذ عبد المجيد تبون"، وهو ما ينفي ما تردد مؤخرا بكون الرجل غير متحمس للحكومة الجديدة تحت قيادة تبون. خصوصا وأن مقربون منه يقولون بأن الرجل يفتخر في أحاديثه اليومية بكونه أول من دعم حكومة تبون.