أنهى المخرج الجزائري رشيد بوشارب مغامرته في جوائز ''الأوسكار'' التي وزعت بالولايات المتحدة سهرة أول أمس، بالحصول على ''شهادة ترشيح'' فيلمه ''خارجون عن القانون'' للمسابقة في فئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك خلال لقاء ضم خمسة مخرجين اختيرت أعمالهم في نفس الفئة. وكانت ''الأكاديمية الأمريكية للفنون العلوم السينمائية'' قد أعلنت مطلع العام الجاري ترشيح الفيلم الجزائري لجائزة ''أوسكار أفضل فيلم أجنبي'' لعام ,2011 ليكون بذلك ممثل العرب والأفارقة الوحيد في المهرجان الشهير. ونافس الفيلم الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية الفرنسية، أربعة أفلام أخرى هي ''بويتيفل'' من المكسيك، و''دوقتو'' من اليونان، و''إن بيتر وورلد'' من الدانمارك، و''إنساندي'' من كندا. وفي السياق ذاته، أسفرت نتائج لجان التحكيم عن فوز فيلم ''خطاب الملك'' للمخرج ''توم هوبر''، بجائزة ''أوسكار'' أفضل فيلم التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية في دورتها ال,83 كما تمكن من حصد جائزة أفضل مخرج وأفضل ممثل ل''كولين فيرث'' وأفضل ''سيناريو'' أصلي ل''ديفيد سيدلير''. وكان لهذا الفيلم نصيب الأسد في الترشيحات التي بلغت 12 ترشيحا، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما، وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد، مما يعتبر نجاحا كبيرا للفيلم الذي بلغت تكلفته 14 مليون دولار وتمكن من تحقيق إيرادات بلغت أكثر من 120 مليون دولار خلال عرضه. وحاز فيلم ''الشبكة الاجتماعية'' على جائزة أفضل موسيقي تصويرية وأفضل تركيب وأفضل ''سيناريو'' مقتبس، في حين حصل فيلم الخيال العلمي ''بداية'' على جائزة أفضل ''ميكساج'' وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصوير. من ناحية أخرى، نالت ''ناتالي بورتمان'' جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ''البجعة السوداء''. كما فاز الفيلم الدنماركي ''في عالم أفضل'' بجائزة أفضل فيلم أجنبي، في حين حصل ''وظيفة داخلية'' الذي يكشف الفضائح المصرفية في الأزمة المالية العالمية، على جائزة أفضل فيلم وثائقي. وتمكن فيلم ''المقاتل'' من الحصول على جائزتين هما أفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد، عادت الأولى ل''ميليسا ليو'' بعدما جسدت دور أم في عائلة تهتم بالمصارعة، والثانية ل''كريستان بيل'' عن تجسيده شخصية ابنها المضطرب عقليا.