كشف الرئيس المدير العام لميناء جن جن، سلامي عبد الرزاق، خلال زيارة والي الولاية التفقدية لهذا الميناء، أن السبب وراء عدم انطلاق عملية تصدير المنتجات الفلاحية يرجع أساسا إلى غياب حاويات التبريد المخصصة لحفظ هذه المنتجات، وأضاف أن كل الظروف هيئت لعملية التصدير ويبقى هذا المشكل الذي أوقف العملية والذي سيتسبب في عزوف المتعاملين الاقتصاديين عن تصدير منتجاتهم مستقبلا إذا لم يتم إحضار مثل هذه الحاويات. ويحتوي ميناء جن جن على مشاريع استثمارية ستعود بالفائدة الإقتصادية ويتعلق الأمر بمشروع توسيع الميناء والذي انتهت اشغاله بنسبة 100٪ ، مشروع نهائي الحاويات بشراكة جزائرية إماراتية والذي سيجعل الميناء من أكبر الموانئ الإفريقية، حيث سيتم تسليمه شهر نوفمبر القادم، مشروع نهائي الحبوب الذي تقدر مساحته بأزيد من 96 م2 بقدرة تخزينية تصل إلى 180 ألف طن، ومشروع إنتاج زيوت الصوجا، حيث تم الانطلاق في تهيئة أرضيته، بالإضافة إلى مشروع الصلب لبلارة الذي سيمكن من تفريغ وشحن المادة الأولية للمركب، بالإضافة إلى هذا توجد مشاريع أخرى بالمنطقة المحاذية لميناء جن جن والتي تقدر مساحتها ب 45 هكتارا . ويتعلق الأمر ب 6 مشاريع يتقدمها مصنع تحويل البذور الزيتية بمساحة 16 هكتارا وينتظر أن يخلق هذا المشروع ألف منصب شغل، مشروع 12 من الصوامع لتخزين الحبوب بقدرة تخزينية تقدر ب 60 ألف طن سنويا والذي سيخلق 30 منصب شغل، مصنع لتخزين وتحويل الحبوب الغذائية بقدرة تخزينية تصل إلى 2 مليون طن سنويا وسيخلق 31 منصب شغل، وحدة لتحويل الحديد، مركز لتخزين المحروقات ومطمور لتخزين الحبوب.