يبدو أنّ الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم ووزير الدولة السابق قد ضبط في "تسلل واضح" صباح اليوم اثر الإعلان عن التغيير الحكومي الجديد بقيادة أحمد أويحيى، فقد ذهب بعيدا أبو جرة في تفسير أسباب "العودة المزعومة" لمسعود بن عقون إلى وزارة السياحة قبل أن يظهر بأن الخبر "عار من الصحة" و "لم يكن سوى خطأ ارتكبته وكالة الأنباء الجزائرية" التي وضعت اسم بلعقون مكان حسان مرموري الذي جدد فيه الثقة رئيس الجمهورية. ووصف بوجرة في حديث مع إحدى القنوات الخاصة بلعقون ب " الرجل الذي تم إعادة الاعتبار له"، وأنها "شهادة على براءة الرجل". وأن "رئاسة الجمهورية اعترفت بارتكابها خطأ في حق الرجل". هذا الأمر لم يقتصر فقط على أبو جرة، فالعديد من السياسيين الآخرين تورطوا هم الآخر في هذا الأمر، مثل النائب البرلماني المنتمي لحزب الأرندي الذي يقوده أحمد أويحيى، والذي ذهب بعيدا في الاشادة بالرجل واعتبره كفاءة كبيرة بمجرد سماعه خبر تعيينه قبل أن يتم تكذيب الأمر و التأكيد على أن الرجل لم يعين وزيرا للسياحة و أن حسان مرموري هو وزير هذا القطاع. ّ