دعا خريجو الإعلام الآلي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بالتدخل من أجل إدراج هذه المادة في مختلف المتوسطات والثانويات مع سحب البساط من أساتذة الرياضيات والفيزياء والسماح فقط لأساتذة الاختصاص بتدريسها. وفي شكوى وجهها المحتجون إلى مصالح الوزيرة نورية بن غبريت، أكد هؤلاء أن أغلب المدارس دون أي أستاذ للمادة وهو ما يدفع بالمدراء الى انتهاج سياسة البريكولاج بتوكيل من هب ودب لتدريسه المادة رغم تخرج العديد من الأساتذة. وأضاف هؤلاء من خلال الشكوى أن الوزارة مطالبة بشكل مستعجل بترقية هذه المادة إلى مادة أساسية وليس فقط مادة نشاط ثانوية، مع إصدار كتاب ومنهاج خاص بالمادة ينظمها ويوضح معالمها ومحاورها، وإدراج مادة الإعلام الآلي في كل متوسطات وثانويات الوطن وتمكين خريجي الإعلام الآلي أي أساتذة الاختصاص، بتدريسها وسحب البساط من أساتذة الرياضيات والفيزياء، مع تكوين مفتشين خاصين بمادة الإعلام الآلي فقط يدافعون عن المادة علما أنها في أغلب الولايات تفتقد مفتشين في هذا المجال. كما طالب المحتجون المسؤولة الأولى عن القطاع بضرورة استغلال القوائم الاحتياطية لأساتذة مادة الإعلام الآلي الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2017، على المستويين المحلي والوطني، مع توظيف الناجحين في قوائم الاحتياط لسنة 2017 في المناصب التي سيتم فتحها عبر مختلف المؤسسات التعليمية سواء المتوسطات أو الثانويات بداية من شهر سبتمبر المقبل اي تزامنا مع الدخول المدرسي، متسائلين عن أسباب تهميش أساتذة المادة بالرغم من أن الوزارة أعطت أهمية كبيرة لهذا الاختصاص بإدراجه في مختلف المسابقات الداخلية في القطاع في حين تم تهميشه في العملية التربوية.