باشر يوم السبت 19 أوت 2017، بشكل رسمي الوزير عبد الوحيد طمار مهامه على رأس قطاع السكن والعمران والمدينة، هذا القطاع الذي يبدو أن وزيره الجديد، عازمُُ على اعتماد استراتيجية إعلامية وتواصلية محكمة و قوية تنهي كليا حالة التضارب و الغموض التي تكتنفه بشكل دائم بخصوص مواعيد تسليم السكنات لأصحابها وكذا آجال انجاز المشاريع. وأكد الوزير أنه سيكون دائما قريبا من المواطنين من خلال كل الوسائل الإعلامية المتاحة، من أجل إبلاغهم بكل جديد يخص القطاع و كذا التواصل معهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وعقب تسلمه لمهامه بشكل رسمي، أراد عبد الوحيد طمارمن خلال أول خرجة إعلاميه له أن يبعث برسائل طمأنة لكافلة المواطنين ولمكتتبي الصيغ السكنية بشكل خاص مفادها أن لا تراجع عن برنامج رئيس الجمهورية وأن مساعي القضاء على أزمة السكن قائمة و ستتواصل بشكل أسرع خلال المرحلة المقبلة. وتأتي تصريحات طمار لتنهي تخوفات مكتتبي برنامج عدل و الترقوي العمومي التي عبروا عنها بمجرد إعلان مغادرة الوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون، منصبه وبعده وزير السكن يوسف شرفة من الحكومة، أين طرح هؤلاء تساؤلات عن مصير هذا الملف، خصوصا وأن تبون وشرفة، وضعوه على رأس أولوياتهما، ليؤكد طمار هو الآخر عن أن مشاريع السكن ستتواصل بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.