قررت جامعة بومرداس تأجيل امتحانات السداسي الأول إلى غاية شهر جوان، بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي· فيما أعادت جدولة امتحانات طلبة نظام ''أل، أم، دي'' لتبدأ يوم السبت المقبل، وهذا بعد اللقاء الذي جمع مجموعة من طلبة جامعة أمحمد بوفرة، بمسؤولي مختلف الكليات، الذين استجابوا للمطالب المرفوعة من طرف المحتجين·وجاء هذا الاجتماع، على خلفية التعليمة التي وجهها وزير التعليم العالي حراوبية، لمختلف مدراء التعليم العالي، بفتح نقاش مستعجل يخص إعداد النصوص التنظيمية الخاصة بالمعادلة بين النظام الكلاسيكي ونظام ''أل أم دي''، وطالبهم بإشراك كل مكونات الأسرة الجامعية في هذا النقاش· وتضمنت تعليمة الوزير التي جاءت تحت رقم 177/2011 والمؤرخة بتاريخ 23 فيفري ,2011 أن رؤساء المؤسسات الجامعية مطالبين بالشروع في تنظيم نقاش، تشارك فيه جميع أطراف الأسرة الجامعية لإعداد النصوص التنظيمية التي تنظم التطابقات بين النظام الكلاسيكي، ونظام ''أل أم دي''·· وبصدور هذا القرار من طرف جامعة بومرداس، بعد الاجتماع الذي ضم مختلف أطراف الأسرة الجامعية، تعود المياه لمجاريها بجامعة أمحمد بوفرة، بعد شهر كامل من الاحتجاجات والإضرابات، تم خلالها عرقلة السير الحسن للجامعة، حيث تم تأجيل مختلف الامتحانات، لمدة أربعة أسابيع· تجدر الإشارة إلى أن جامعة بومرداس، كانت من بين الجامعات التي قادت الحركة الاحتجاجية التي عرفها قطاع التعليم العالي على المستوى الوطني· وعبر العديد من الطلبة عن ارتياحهم للقرار الصادر عن هذا اللقاء، والمتعلق بتأجيل الامتحانات بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي لغاية شهر جوان القادم، وبرمجة امتحانات السداسي الأول لطلبة النظام الحديث ابتداء من يوم السبت، موضحين أن السبيل الوحيد لحل مختلف المشاكل الاجتماعية أو البيداغوجية التي تعرفها الجامعة، هو فتح باب الحوار أمام مختلف أطياف الأسرة الجامعية·
