يبدو أن الفرنسي كريستيان غوركوف المدرب الحالي لنادي رين الفرنسي، لا يزال لحد الآن لم يتقبل خروجه من الباب الضيق للمنتخب الوطني الجزائري الذي كان يُشرف على عارضته الفنية بداية من أفريل عام 2014 وإلى غاية جويلية 2016، حيث عاد في معرض حديثه خلال الندوة الصحفية لناديه التي انعقدت أمس، قبل مواجهة نادي أولمبيك مارسيليا عشية اليوم برسم بطولة "الليغ 1"، إلى تجربته التي عاشها على رأس العارضة الفنية ل"الخضر"، كاشفا عن الأسباب الحقيقية التي دفعته للاستقالة من منصبه، حيث اعتبر أنّ الحملة الشرسة التي تعرض لها مع قبل الإعلام والكذب والافتراءات حتمت عليه رمي المنشفة. وقال كريستيان غوركوف إن بعض الصحافيين الفرنسيين وأشباه "المناجرة" يُروّجون هذه الأيّام لخليط من الإشاعات والكذب من أجل تضليل الرّأي العام، فحواه أن إدارة نادي ران تعتزم تنحيته وانتداب مدرب آخر، وذلك في ظل الوضعية الحالية التي يمر بها النادي الفرنسي الذي يحتل المرتبة ال 19 وقبل الأخيرة بعد اكتفائه بتسجيل تعادلين وخسارتين، عقب مرور 4 جولات من "الليغ1". وأضاف غوركوف قائلا إن الشائعات التي يُروجها "المغرضون"، سبق وأن تعرض لها بالجزائر لمَا كان يُدرب "الخضر"، ودفعته إلى رمي المنشفة "عندما كنت في الجزائر، الكذب والتلاعبات كانا سببا في رحيلي لأن ذلك يؤثر سلبا على عملي". وختم غوركوف تصريحاته بالتأكيد على أن جميع العوامل السالف ذكرها تتكرر معه مما قد يدفعه بنسبة كبيرة للرحيل عن ران.