تسجل الهواتف الذكية تلقائيا البيانات الواردة إليها عن كل الأماكن التي يذهب إليها المستخدم و الوقت الذي يقضيه فيها في حال لم يغلق الخاصية المتعلقة بهذا الأمر. وحسب شركة ايفون فإن تسجيل المواقع الجغرافية يساعد في معرفة الأماكن التي يرتادها المستخدم بكثرة وهو ما يسمح بتحسين ميزات كتخطيط الطريق. كما تخزن الهواتف الذكية كل الصور الملتقطة بواسطة الهاتف نفسه أو المرسلة إليه حتى إن تم حذفها. وكلما زادت سعة ذاكرة تخزين الهاتف الذكي، كلما كان من الممكن تخزين بيانات صور أكثر. ويتم حذف هذه البيانات عندما تصبح ذاكرة الهاتف الذكي ممتلئة. وبخصوص مساعدات الصوت المنتشرة في الهواتف الذكية، كتطبيق سيري للأيفون وأسيستنت غوغل، فهي تقوم بتخزين كل التسجيلات الصوتية التي تتلقاها، حتى أن بإمكان مستخدمي أندرويد الاستماع إليها مجددا بالذهاب إلى خاصية الصوت وصفحة النشاط الصوتي. وحتى في حال تعطيل هذه الخاصة يستمر الهاتف في تخزين الملفات الصوتية وتسجيلها في سجلات "مجهول الهوية". كما يخزن الهاتف الذكي بيانات بصمة الأصبع للمستخدمين الذين يعتمدون على هذه التقنية الحساسة لتعزيز أمن أجهزتهم. وتعتمد التقنية الجديدة لفتح iPHONE X على التعرف على وجه المستخدم عبر المجسمات والكاميرات الموجودة على واجهة الهاتف الجديد مما يسمح بتحديد صاحب الهاتف بمرور الوقت والتأكد منه، وهو ما تخوف منه العديد من المستخدمين رغم محاولة شركة أبل لتهدئة الناس، مؤكدة على أن الهاتف الجديد يخزن الصورة على الهاتف فقط وليس على خادم آخر.