العملية سيتم تعميمها على باقي مطارات الوطن أمر وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، في تعليمة وجهها إلى إطاراته بإيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة إلى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، لمعاينة عمل مكتب استقبال الشكاوى بالمطار والتأكد من مدى تكفل ومتابعة المصالح المعنية بشكاوى المسافرين بخصوص ضياع الأمتعة أو محاولة المساس بها، إضافة إلى إحصاء كل التجاوزات المحتمل تسجيلها والتحري حول المتابعة الفعلية لنتائجها. جدر الذكر أن هذا الإجراء سيتم تعميمه على باقي المطارات. وحسب ما نشره أمس الوزير في صفحته الرسمية بالفيس بوك، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار تحسين الخدمة العمومية وإضفاء الشفافية على الخدمات المطارية المرتبطة بحركة المسافرين، وقام زعلان بإيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة إلى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين لمعاينة عمل مكتب استقبال الشكاوى والتأكد من مدى تكفل ومتابعة المصالح المعنية بشكاوى المسافرين بخصوص ضياع الأمتعة أو محاولة المساس بها. للاشارة فإن لجنة التفتيش كلفت بإحصاء كل التجاوزات المحتمل تسجيلها، والتحري حول المتابعة الفعلية لنتائجها. كما أن هذا الإجراء سيتم تعميمه على باقي المطارات. وسجلت مؤخرا عديد الشكاوى من طرف المسافرين، بسبب ضياع حقائبهم أو المساس بها على مستوى الدوائر الامنية الموجودة بالمطارات. وكشفت مصادر من داخل مطار هواري بومدين أن المتورطين في سرقة الأمتعة، هم من العاملين على مستوى المطار، لاسيما حاملي الأمتعة. وفي كثير من الأحيان يكتشف المسافر سرقة أمتعته عند وصوله إلى المنزل، ليقوم بإيداع شكوى لدى مصلحة الشرطة القضائية على مستوى المطار، غير أن هناك سرقات تحدث في مطارات الدول الأجنبية، حيث تصل بعض الحقائب مفتوحة إلى مصلحة شحن الأمتعة. يجدر الذكر أن هذه السرقات عرفت تزايدا في المطار هذه السنة، مقارنة بالسنوات الأخيرة، الامر الذي اجبر المسافرين على وضع أغراضهم الثمينة، كالهواتف الذكية، المجوهرات، الأموال، الحواسيب اللوحية داخل حقائب اليد بدل تركها في الحقائب الثقيلة.