دعا المدير العام للصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية، شريف بن حبيلس الى ضرورة إعادة النظر في سياسة دعم الدولة للفلاحين، معتبرا أن التأمين ضروري لتنمية القطاع الفلاحي خاصة بعد الخسائر المادية التي ألحقها داء الحمى القلاعية بالموالين والكوارث الطبيعية التي تسببت في إتلاف نسبة معتبرة من الغطاء النباتي والحيواني. وقال بن حبيلس في تصريح ل«البلاد"، إنه تم إحصاء أكثر من 163 مربيا على مستوى الصناديق الجهوية. كما تم تعويض اكثر من 21 مليون د.ج لمؤمنين ضد الأخطار والأمراض، معتبرا في سياق حديثه أن هذه النسبة ضئيلة مقارنة بالمربين الذين يملكوزن عقود تأمين. ودعا المتحدث الى ضرورة مرافقة المربين وتقديم المساعدة لتفادي انتشار الأمراض التي تهدد الحيوانات الى جانب إنشاء عقود تأمين ضد الكوارث الطبيعية خاصة ونحن على مشارف دخول فصل الشتاء التي تكثر فيه الفيضانات وتؤدي غالبا الى إتلاف المحاصيل وتتسبب في نفوق الحيوانات. وذكر بن حبيلس أن عدد زبائن الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي وهو اول شركة تأمين فلاحي في الجزائر 158.000 زبون ويشغل قرابة 2500 موظف حيث تسعى التعاضدية لضمان المرافقة الجيدة لضمان نتائج إيجابية بعيدة عن كل المغالطات التي تدخل هذا القطاع في دوامة من المشاكل. كما عرض الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، جديد خدمات وإنتاج الصندوق متمثل في التعويض عن الأضرار التي تصيب تجهيزات الإنتاج في المجال الصناعي والذي يعرض الصندوق بشأنه خدمة جديدة تتعلق ب«التعويض عن الأضرار التي تصيب تجهيزات الإنتاج الصناعي وكذا التعويض عما فات المنتجين من أرباح جراء تعرض هذه التجهيزات لأضرار.