أفادت العديد من التقارير الإعلامية أن المعتدي على الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، هو صهر الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، وليس نجله. وقالت ذات التقارير أنّ صهر سعداني يكون قد أفرج عنه من طرف الشرطة الفرنسية، إلى حين أن يقوم رشيد نكاز برفع دعوى قضائية ضده، مع إمكانية أن تتم محكامته وهو خارج السجن حسب بعض المصادر القانونية. وقد وقع الاعتداء أمس بحسب نكاز الذي نشر فيديو مباشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، وقع أمام مسكن عمار سعداني بباريس، وذلك خلال إقدام رشيد نكاز على تنظيم وفقه احتجاجية أمام العمارة. ونشر نكاز شريط الفيديو الذي يظهر الأمن الفرنسي وهو يتدخل لفك العراك والقبض على المعتدي.