رئيس الجمهورية يواصل جهاد الأسلاف من أجل الحرية بميثاق المصالحة الوطنية أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني ، اليوم الأحد ببرج بوعريريج ، أن الحفاظ على استقرار الجزائر يعني "الوفاء لرسالة نوفمبر المجيدة و تخليدا لميثاق المجاهدين الأبرار الذين ضحوا بالنفس و النفيس لكي نعيش في كنف الحرية و الأمان". و أوضح الوزير في كلمة ألقاها أمام جمع من المجاهدين بقاعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج في ثاني و آخر يوم من زيارته إلى هذه الولاية ، بأن تجديد العهد لمبادئ نوفمبر "واجب مقدس" ، مضيفا بأن جهاد الأسلاف لتكريس الحرية قد واصله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بميثاق السلم و المصالحة الوطنية الذي "نجح في إطفاء نار الفتنة و إرساء قيم السلم و السلام "، يقول الوزير. وقال وزير المجاهدين إن "الجزائر قد جابهتها تحديات كبرى و عرفت كيف تواجهها و حولت الانكسارات إلى انتصارات وحان الوقت استغلال الإمكانات البشرية كما فعله أسلافنا لكسب معركة التحرير" ، و ذلك بالعمل ، يضيف الوزير ، من خلال الاستعانة بخبرات و معارف الكفاءات الشبابية لكسب معركة التنمية و التطلع للطموحات من أجل أن "تبقى الجزائر شامخة ".