بسكرة، الاثنين الماضي، النظر في قضية عناصر كتيبة الأهوال التي تنشط ضمن قواعد درودكدال في محور الجنوب الشرقي بالوادي. وحسب مصاد ''البلاد'' فإن حيثيات هذه القضية الخطيرة تعود إلى تاريخ تسليم الإرهابي (ز.ح) المستفيد من تدابير قانوني الوئام والمصالحة الوطنية نفسه إلى فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بولاية الوادي. إذ وبعد استجوابه بلغ عن مجموعة إرهابية تنشط تحت لواء الإرهابي (م.ح) التابع لتنظيم دروكدال النشط في محور الجنوب الشرقي بالوادي. إذ تبين بعد التحريات أن الإرهابي الفار(م.ح) هوالمسؤول عن تنظيم القاعدة بهذه الجهة. وبعد تدقيق التحريات اتضح أن هذه المجموعة كان يؤويها المسمى (ق.ع ) وباستجوابه بلغ بدوره عن القواعد الخلفية لهذا التنظيم بما في ذلك الممولين وأصحاب المال ومنهم (غ.و) (ه. ) بصفتهما مكاسين في السوق، اللذين استفادا في بداية الأمر من حكم انتفاء وجه الدعوى. غير أنه بعد استئناف النيابة العامة بمحكمة الوادي ألغي أمر الإفراج عنها وتمت جدولة هذه القضية من جديد في غرفة الاتهام لجلسة هذا الاثنين 06 أفريل 2009 بمجلس قضاء بسكرة مما مكن الدفاع من تقديم مذكرات أفادت براءة المتهمين الشيء الذي أجبر هذه الغرفة بذات المجلس على تأجيل النظر في هذه القضية إلى الأسبوع القادم بسبب ضخامة الملف وتعقيده بينما يبقى الإرهابي الخطير(م.ح) محل بحث وملاحقة من قبل المصالح الأمنية. للعلم أن هذه القضية التي يتابع فيها كل من (ق.ع) و(ق.س) و(ق.ج) و(ق.ف) و(ح.ش) و(ش.س) و(ت.ع) و(ب.ن) و(م.د) بتعداد 6 رجال و3 نساء بجرم تمويل وإسناد جماعات إرهابية مسلحة فإن الباقي ممثلا في المتهم المتابع بنفس الجناية في حين لايزال يلاحق رأس المجموعة الهارب من القانون بجرم تكوين مجموعات إرهابية مسلحة تعمل على قلب النظام وتنشر حال الرعب والفزع واللاأمن في أوساط المواطنين.