أوقفت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الوادي الثلاثاء الماضي شابا يبلغ من العمر 29 سنة مقيم ببلدية بريان بولاية غرداية لإنتمائه لشبكة دعم و إسناد جماعة إرهابية حيث تم تكليفه بنقل الأموال من الوادي إلى الجماعات الإرهابية النشطة بولاية تبسة و منها شرق البلاد و ذلك مقابل15 ألف دج و تكون قيادة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " قد لجأت إلى هذه الإجراءات في ظل تضييق قوات الجيش الخناق على تحركات الإرهابيين و فرض مراقبة في نقاط التفتيش و الدوريات موازاة مع عمليات التمشيط المتواصلة في معاقل الإرهابيين حيث لجأت ، كما سبق أن أشارت إليه "الشروق " في عدد سابق إلى النشاط بحرا لنقل المؤونة و الأسلحة و التنقل للإفلات من ملاحقة أجهزة الأمن . و أفاد مصدر من التحقيق في القضية ل"الشروق"، أن أفراد الدرك الوطني قاموا بتوقيف المعني بتاريخ 14 أوت الماضي و عند مساءلته إدعى أنه تم إختطافه من طرف 4 إرهابيين كانوا مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية كانوا على متن سيارة من نوع بيجو 505 و نقلوه إلى غاية ولاية تبسة قبل الإفراج عنه لكن محققي فصيلة الأبحاث توصلوا إلى أن الشاب تم تكليفه من طرف إرهابيين إثنين ينشطان تحت لواء تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " قاما بتكليفه بنقل كمية هامة من الأموال لم يكشف عنها مصدرنا من الوادي بإتجاه تبسة و ذلك مقابل 15 ألف دج حسب إعترافات الإرهابي الموقوف الذي أكد أنه قام بنقل الأموال للجماعة الإرهابية التي تنشط بتبسة داخل حقيبة ظهر و بعد إحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي أمر بإيداعه الحبس بتهمة إسناد و دعم جماعة إرهابية و عدم التبليغ عن جماعة إرهابية .و تستعمل هذه الأموال في شراء المؤونة خاصة في ظل التضييق على نشطاء المنطقة الخامسة بعد عمليات التمشيط الواسعة التي شنها الجيش على معاقل الإرهاب في جيجل ، بسكرة و تبسة و خنشلة و أسفرت عن القضاء على العشرات من الإرهابيين منهم أجانب . و سبق لمصالح الدرك الوطني لولاية الوادي أن تمكنت من تفكيك القواعد الخلفية للتنظيم الإرهابي بالمنطقة الخامسة و تدمير مخابىء و مركز تدريب و حجز أسلحة و توقيف أكثر من 10 إرهابيين . نائلة,ب