قال السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه دراينكورت، أن مصالحه ستكشف قبل نهاية السنة الجارية، عن المتعامل الجديد الذي سيتكفل بمهمة تسيير ملفات التأشيرة، عوض مركز TLS CONTACT الذي قامت السفارة بإنهاء عقد العمل معه. وقال السفير في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر" أن السفارة استقبلت حاليا حوالي 40 ملف ترشح من طرف مؤسسات مهتمة بالعمل على تسيير ملفات التأشيرة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت السفارة قد أقدمت على تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، قال السفير الفرنسي أن الأرقام تظهر العكس تماما. وأوضح في هذا الإطار أن السفارة انتقلت من منح 200 ألف تأشيرة عام 2012 إلى 410 ألاف تأشيرة في 2016. وتابع مؤكدا أن عدد التأشيرات الممنوحة لعام 2017 سيكون أكبر بقليل من العدد الممنوح خلال 2016 (أي أكثر من 410 آلاف تأشيرة). وأضاف السفير الفرنسي أن نسبة طلبات التأشيرة المرفوضة لا تتعدى 30 بالمائة، بينما يتم قبول 70 بالمائة من الطلبات. مشيرا إلى أن مصالح السفارة تسجل حوالي 600 ألف ملف طلب تأشيرة في العام. كما أشار إلى أن 40 بالمائة من التأشيرات الممنوحة من طرف السفارة الفرنسية بالجزائر تسمح بالتنقل إلى فرنسا أكثر من مرة خلال عام. كما طمأن السفير الفرنسي بمواصلة المنحى التصاعدي في عدد التأشيرات الممنوحة خلال المرحلة المقبلة.