تخطط الحكومة الكندية استقطاب ما لا يقل عن مليون مهاجر خلال الثلاث سنوات القادمة من أجل تلبية حاجتها في سوق العمل، حسب ما صرح به أحمد حسين وزيرة الهجرة واللاجئين الكندي. وقال الوزير: " ترى حكومتنا أن الوافدين الجدد يلعبون دورا هاما في مجتمعنا" مشيرا إلى أن المهاجرين الجدد سيشكلون نسبة 1 في المئة في إجمالي عدد السكان الكنديين، وهو ما يمكن أن يساعد في "تجديد شباب" سكان البلاد، حسبه. وكانت الحكومة الكندية قد حددت قبل سنة من الآن أنها ستقبل 300.000 شخص، في حين رفعت العدد إلى 310.000 في العام الذي بعده على أن يكون العدد في السنة الموالية 320.000 ليصل عدد المهاجرين الذي ستستقبلهم كندا على أراضيها في سنة 2020 نحو 340.000 شخص. وقال وزير الهجرة: "استجابة لمطالب الشركات الكندية واحتياجات العمل، فإن وصول المهاجرين الجدد "سيدعم النمو الاقتصادي". وأضاف: "ان هذا سيساعدنا على مواجهة تحديات السنوات القادمة مثل التباطؤ في نمو القوى العاملة ونقص اليد العاملة المرتبط بشيخوخة السكان". وفي الوقت الذي تفتح فيه كندا أبوابها أمام المهاجرين لرفع عددهم من خلال زيادة المنح المقدمة لهم، يسعى دونالد ترامب، بالمقابل، لتضييق الخناق على المهاجرين وسد أبواب الولاياتالمتحدة بوجههم بكافة السبل والوسائل.