أقدم أحد المساعدين التربويين، عصر أول أمس، ببلدية بوقادير غرب ولاية الشلف على الانتحار، بعد أن رمى نفسه أمام القطار السريع القادم من ولاية وهران والمتجه إلى الجزائر العاصمة مرورا على الشلف. وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن الضحية يدعى ''ع. بوغالم'' البالغ من العمر 36 سنة يقطن ببوقادير،وضع حدا لحياته بطريقة مأسوية بعد انتحاره أمام ذهول المارة على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية الصبحة، حيث أقدم على الخلاص من حياته، بعد مروره بأزمة نفسية لازمته في المدة الأخيرة، تخللت دخوله في عدة مناسبات المؤسسات الاستشفائية للتداوي من مضاعفات مشكلته النفسية التي يجهل مصدرها لحد الأن. وتعد حالة انتحار ذات العامل في قطاع التربية بثانوية بوقادير، حلقة أخرى من حلقات الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة في ولاية الشلف، بعد محاولة انتحار شخص في العقد الرابع من العمر أمام موكب وزير الطاقة والمناجم في زيارته الأخيرة، إضافة إلى مسلسل الانتحارات التي تعدت الحالة العاشرة منذ مستهل العام الجاري، ما يؤكد اتساع رقعة المشاكل الاجتماعية في ذات الولاية.