في مشهد أخر لا يقل بشاعة عن ظاهرة الانتحارات التي تطبع مناطق ولاية الشلف، أقدم رب عائلة يقطن في بلدية عين مران شمال غرب عاصمة ولاية الشلف، على وضع حد لحياته شنقا عن طريق ربط بحبل متين في ساحة لا تبعد عن مقر سكناه، حيث عثر عليه جثة هامدة، بعد دقائق فقط عن رحيله من الوجود على هذه الأرض. صانع مشهد الانتحار البالغ من العمر 83 سنة، راودته فكرة الخلاص من حياته منذ مدة حسب روايات مستقاة من محيطه، للفراغ من مشاكله الاجتماعية والنفسية، إلى أن جسد وضع عنقه على حبل متين على أرض الواقع، وهو الخبر الذي هال سكان المنطقة الهادئة، في الوقت الذي يؤكد الحادث، لاتساع رقعة الانتحارات في تراب الولاية من خلال بلوغها 12 حالة من الانتحارات منها القفز من الجسور وشد الحبال وتعاطي حمض الأسيد.