دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، اليوم الخميس ، كافة شرائح المجتمع الجزائري وخصوصا الفئة الشبابية والمرأة إلى المشاركة "الواسعة والكثيفة والفعالة" في الانتخابات المحلية ، مطالبا السلطات العمومية بتوفير كل الظروف لإنجاح هذه الانتخابات والتقيد بالحياد اتجاه المترشحين. واعتبر المجلس في بيان له أنه "من واجبه ، بصفته الآلية الدستورية التي وضعها المؤسس الدستوري لترقية وحماية حقوق الإنسان ، دعوة كافة شرائح المجتمع الجزائري وخصوصا الفئة الشبابية والمرأة إلى المشاركة الواسعة والكثيفة والفعالة في العملية الانتخابية واختيار ممثلهم الشرعي في هذه المجالس بكل حرية ومسؤولية". وطالب المجلس ، بحسب البيان ، السلطات العمومية المشرفة على العملية الانتخابية ب"توفير كل الظروف لإنجاحها والتقيد الصارم بواجب الحياد اتجاه كل المترشحين" ، داعيا في السياق ذاته الأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار إلى القيام بدورهم الذي يحدده لهم قانون الانتخابات. وذكر المجلس في ختام البيان ، الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بالقيام بدورها الذي رسمه لها القانون "لتجسيد الشفافية وحرية الانتخابات" ، وشجعها على مواصلة مجهوداتها الرامية للوصول إلى ما يرنو إليه الدستور ويرغب فيه الشعب الجزائري من انتخابات شفافة ونزيهة.