استدعى رئيس المجلس الشعبي الولائي بعنابة نهاية الأسبوع، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس مولود بوزيدي وأبلغه تعليمة عاجلة من الوالي تتمثل في منعه من استقبال المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم. ويكون قرار الوالي قد تم اتخاذه بناء على تقارير رسمية من محيطه تفيد بأن الشباب البطالين الذين تسلقوا سطح مقر الولاية وهددوا بالانتحار جماعيا بتقطيع أجسادهم باستعمال آلات حادة منذ أيام، قاموا بتلك الخطوة فور خروجهم في حالة هستيرية من مكتب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي. وفي اتصال برئيس لجنة الشؤون الاجتماعية أكد المعني قرار إعفائه المفاجئ من استقبال المواطنين بمكتبه، مؤكدا أن ما يتعرض له ''مؤامرة'' نسجتها أطراف معادية تستهدف شخصه على خلفية الجهد الذي يبذله بالاستماع إلى مطالب المواطنين والسعي لإيجاد الحلول لها بشكل تسبب في تصاعد شعبيته، حيث تصنف لجنته حسبه من بين أنشط اللجان في المجلس الشعبي الولائي وقال السيد بوزيدي إنه كان دائما حريصا على التكفل بانشغالات المواطنين والشباب ومجابهتها بكل حزم، وبالتقرب اليومي منهم عن طريق الاستماع لمطالبهم والإحساس بالمعاناة التي تعيشها بعض الفئات، فالمناضل الذي اختار حزب الأفلان عليه أن يختار التضحية حسبه ويختار الشعب، مضيفا أن وسائل الاتصال ووسائل الحوار والتواصل مع المواطنين هي من أهم ما يتميز به مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني، وعلى المناضل المنتخب أن يوفر ظروف الاستقبال وأن يحارب الحفرة والتهميش وأن يسعد بخدمة الآخرين. وشدد المعني أنه قاطع مكتب اللجنة منذ يوم الأربعاء المنقضي وفسر ذلك بأنه امتثال لأوامر الوالي. إلى ذلك، لا تزال التحقيقات الأمنية والقضائية متواصلة مع موقوفين شاركوا في مسيرة احتجاجية بساحة الثورة وسط المدينة وأعمال عنف، إثر الاشتباكات التي اندلعت بين بطالين وقوات التدخل السريع أمام مقر الولاية. وتسعى التحقيقات حسب مسؤول أمني تحدث ل''البلاد'' لمعرفة إن كانت هذه المسيرة الاحتجاجية وما رافقها من محاولات انتحار جماعي عفوية أم يقف وراءها جهات محرضة تحاول استغلال الظرف وحاجة هؤلاء الشباب إلى تسوية فورية لمشكل البطالة بعد إيداع ملفات أمام أجهزة التشغيل المحلية لتحويل طابع الحركة الاحتجاجية من العفوية إلى التحريض على العنف، وهو ما كشفته اعترافات بعض المعتقلين مصالح الأمن تواصل التحقيق مع الموقوفين إلى ذلك، لا تزال التحقيقات الأمنية والقضائية متواصلة مع موقوفين شاركوا في مسيرة احتجاجية بساحة الثورة وسط المدينة وأعمال عنف إثر الاشتباكات التي اندلعت بين بطالين وقوات التدخل السريع أمام مقر الولاية. وتسعى التحقيقات حسب مسؤول أمني تحدث ل''البلاد'' لمعرفة إن كانت هذه المسيرة الاحتجاجية وما رافقها من محاولات انتحار جماعي عفوية أم يقف وراءها جهات محرضة تحاول استغلال الظرف وحاجة هؤلاء الشباب إلى تسوية فورية لمشكل البطالة بعد إيداع ملفات أمام أجهزة التشغيل المحلية لتحويل طابع الحركة الاحتجاجية من العفوية إلى التحريض على العنف، وهو ما كشفته اعترافات بعض المعتقلين.