نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، تدخل شقيق رئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، في الحياة الساسية، قائلا " إنه مستشار عادي كبقية المستشارين، ولا يملك نية للوصول إلى الرئاسة". وأوضح الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، خلال ندوة صحافية عقدها بمقر حزبه بالعاصمة أمس، في ردّه على سؤال صحافي، يتعلق بتداول استخدام اسم شقيق الرئيس من قبل مسؤولين، أن رئيس الجمهورية يملك عدة مستشارين، وأن هناك من يحاول استخدام اسم شقيق الرئيس لأغراض شخصية، ليقول بنبرة الجازم، إن السعيد بوتفليقة لا يملك أي نية لاستخلاف شقيقه في منصب الرئاسة. وبشأن انضمام فائزين عن أحزاب وقوائم حرة في محليات 23 نوفمبر إلى المجلس الشعبي الوطني، شدد الأمين العام للأفلان أن القانون لا يمنع الانتقال إلى أحزاب أخرى في المجالس المحلية، نافيا أي ضغوط مورست على الولاة من أجل تمكين الحزب من الاستحواذ على حصة الأسد في رئاسة المجالس الولائية. وقال ولد عباس، إن الوزير الأول، أحمد أويحيى "صديق"، والأرندي حليف إستراتيجي، وربط دعمه باختياره من قبل رئيس الجمهورية لقيادة الطاقم الحكومي، ولم ينف ولد عباس، خلال تصريحاته في الندوة، مناقشة موضوع الرئاسيات خلال أشغال الدورة المركزية يوم 19 مارس، إذا طلب أعضاء اللجنة المركزية ذلك. وفي إجابته عن سؤال بخصوص التعديل الحكومي، قال الأمين العام للأفلان إنه ليس له أي اطلاع على الأمر والرئيس وحده المخول بإجراء أي تعديل حكومي، وبشأن الأحداث التي عرفتها منطقة القبائل قبل أيام، حيا ولد عباس طلبة البويرة وبومرداس، مؤكدا "أن الشعب الجزائري أمازيغي عرّبه الإسلام، والقضية الأمازيغية خلقها الإستعمار"، وفي اتهام صريح لحزب العمال بالتواطؤ في الأحداث الأخيرة، قال المتحدث "إن التعديل المقترح في قانون المالية من أجل تخصيص أموال لتعميم الأمازيغية كان فخا".