أعلنت مصادر متطابقة عن اعتزام الطيارين والمضيفين والتقنيين في شركة الخطوط الجوية الجزائرية؛ الدخول في حركة احتجاجية وطنية خلال الأيام المقبلة، وهذا بسبب جملة من المشاكل التي تتخبط فيها الشركة. ومن جانبها، تحدثت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، عن وجود ما وصفته ب"المؤامرة" التي يتعرض لها قسم الصيانة لأهداف مجهولة وحمّلت في بيان صادر اليوم، إدارة الجوية الجزائرية مسؤولية أي تصعيد قد يحدث. وجاء في البيان الذي صدر عقب اجتماع المجلس الوطني للنقابة، أن المسؤولين في الجوية الجزائرية يتعمدون "التحرش" بالعمال بعدد من الممارسات المستفزة من بينها الخصم من الأجور، منح إجازات إجبارية للعمال، ما تسبب في نقص باليد العاملة، ويضاف إلى هذا مشكل العمال المتعاقدين منذ سنة إلى 3 سنوات، حيث عمدت الإدارة إلى تجديد عقودهم بمدة 6 أشهر، وهو إجراء مخالف للقانون، حسب البيان. ومن هنا، جددت النقابة طرح مطالب العمال التقنيين المتعلقة أساسا بتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية الموقعة سنة 1999، وهو المطلب الذي تؤكد النقابة أنها لن تتنازل عنه. من ناحية أخرى، حمّلت النقابة إدارة الجوة الجزائرية مسؤولية سلامة المسافرين، بالنظر إلى "ظروف العمل الصعبة والضغوطات الممارسة على التقنيين".