حمل النائب عن الجالية الجزائرية بالمنطقة الرابعة بأوروبا، نور الدين بلمداح، سفيرة الجزائر لدى إسبانيا مسؤولية وفاة "الحراق" الجزائري محمد بودربالة بسجن "أرخيدونيا" الأسبوع المنصرم، بحسب ما نشرته جريدة الشروق اليومي. وقال بلمداح، نقلا عن ذات المصدر، "أنه تم ابلاغ سفيرة الجزائر طاوس فروخي، أثناء استقبالها من طرف وزير الخارجية الاسبانية بأنه سيتم تحويل الحراقة إلى سجن جديد لم يتم تدشينه بعد، وأنه لا يتوفر على الضروريات اللازمة." وأضاف: "كما تم إبلاغ السفيرة الجزائرية لدى مدريد بأن شركة مكافحة الشغب هي التي ستتولى حراسة هؤلاء الحراقة الجزائريين، دون سواهم، وهي قبلت"، مشيرا إلى قبولها بهذا الأمر هو ما يجعله يحملها مسؤولية مقتل الشاب الجزائري ومسؤولية ما عاشه البقية. ويذكر أن وزارة الخارجية قد استقبلت عائلة الضحية والسماع لانشغالاتهم، كما أعلن وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق للكشف عن أسباب الوفاة.