اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الجمعة ، أن الحديث عن للانتخابات الرئاسية "سابق لأوانه" لأن أوضاع الجزائر "غير مستقرة اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا"،حسبه. وأوضح مقري خلال كلمته خلال مؤتمر هياكل الحركة أن هذا الوضع يتطلب "التحليل والفهم"، وأضاف: "حينما تتضح الصورة فمؤسسات الحركة هي من تقرر في الموضوع". ودعا رئيس حركة "حمس" الطبقة السياسية إلى "التزام الهدوء والتعقل و تغيير الذهنيات و تقييم الوضعية"، معتبرا أن الحل يكمن في العودة لسياسة "التوافق و الديمقراطية و احترام الإرادة الشعبية والعودة إليها و لو بالتدرج". وفي رده على سؤال صحفي حول أثر هذه الأوضاع لا سيما بعد الثلاثية الأخيرة التي كانت قد أقرت بضرورة فتح رأسمال الشركات العمومية و قرار رئيس الجمهورية بمنع فتح رأسمالها دون موافقته، اعتبر مقري أن "القطاع الخاص يجب أن يكون له دور في النهوض الاقتصادي"، و إنه يتعين على الحكومة تحمل مسؤولياتها. وفيما يتعلق بالحراك الذي تعرفه الجبهة الاجتماعية، لا سيما في قطاعات الصحة و التربية و التعليم العالي من إضرابات و مسيرات، أكد مقري ضرورة التكفل بالمطالب المشروعة للمحتجين وإيجاد الحلول لها مع فتح أبواب الحوار في حينه لكي لا تتأزم الأمور.