قررت وزارة التربية الوطنية التكفل بعملية تكوين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة، ابتداء من هذا العام على مستوى مؤسسات ومدارس متخصصة سيتم إنشاؤها لهذا الغرض، وأعلن وزير التربية أبو بكر بن بوزيد أن قطاعه سيتكفل من الآن إلى غاية 2014 بتكوين المدرسين الذين سيؤطرون مختلف أطوار التعليم، مضيفا خلال لقاء جمعه مع الصحافة بمتوسطة ''ميزاب'' بمدينة تبسة، أن التكوين الذي سيتم اعتماده ابتداء من هذا العام يأتي استجابة للاحتياجات الفعلية للقطاع وسيتم في ''مؤسسات متخصصة'' مرتقب إنشاؤها لهذا الغرض بعدة ولايات على المستوى الوطن، مؤكدا أن الوزارة تواصل العمل على امتصاص الاكتظاظ داخل حجرات الدراسة، معتبرا أن النتائج المحققة في هذا الإطار ''مرضية'' بالنظر إلى أن معدل شغل الحجرة الدراسية الواحدة انخفض في الفترة ما بين 2000 و 2010 من 40 إلى 26 تلميذا في القسم الواحد· وأشار بن بوزيد في هذا الشأن إلى أن هذا التكوين كان يقدم في السابق في المدارس العليا للأساتذة المفتوحة بمعظم ولايات البلاد·وذكر الوزير أيضا خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى ولاية تبسة أن جميع المدارس الابتدائية سيتم تدعيمها ''بداية من الدخول المدرسي المقبل'' بقاعات للمطالعةبهدف تشجيع وترقية المطالعة والقراءة في الوسط المدرسي، علما أن المطالعة سيتم إدراجها لمادة ضمن المقرر الدراسي ابتداء من العام القادم· وفي رده عن انشغال محلي يتعلق بنقص المؤسسات المدرسية أعطى ابن بوزيد موافقته لتسجيل 7 ثانويات و6 مؤسسات للتعليم المتوسط و509 حجرات دراسية للطور الابتدائي و 107 مطاعم مدرسية زيادة على الهياكل التي سبق برمجتها ضمن البرنامج الخماسي للتنمية 2014-2010 الذي خص قطاع التربية بهذه الولاية بغلاف مالي بقيمة 11,6 ملياردج·وبعد أن تفقد عديد المؤسسات التربوية بكل من بئر العاتر والشريعة وتبسة أشرف الوزير بمتوسطة ''عمراني'' ببئر العاتر على حفل تتويج التلاميذ الذين نالوا أحسن النتائج عقب انقضاء الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية قبل أن يعطي إشارة انطلاق دورة في كرة القدم ما بين الأحياء·