في خرجة غير متوقعة و بعيدا عن المهنة الدبلوماسية التي تستوجب التحفظ، هاجم أمير موسوي الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية في الجزائر، أنيسة بومدين أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين، التي عبرت عن أملها في رؤية سقوط نظام الملالي في إيران وذلك بمناسبة لقاء نظمته المعارضة الإيرانية في فرنسا. وقال موسوي في منشور على صفحته الفايسبوكية إن حرم الرئيس الراحل تتمنى أن ترى مريم رجوي التي وصفها بالإرهابية تحكم إيران وهي "المدعومة إسرائيليا وأمريكيا وسعوديا وتحتضنها وتدعمها فرنسا. وأضاف الملحق الثقافي الإيرانيبالجزائر "لو كان الرئيس الراحل بومدين حيا ماذا سيقول لزوجته التي تموضعت مع الانبطاحيين والإرهابيين ووقعت في أحضان هؤلاء أعداء الإنسانية الذين توحدت أصواتهم ومواقفهم في المطالبة بإسقاط خيار الشعب الإيراني المقاوم واستبداله بخيار محور الصهيوأمريكي الوهابي، وهو الذي طلب من الإمام الخميني عن طريق سفير الجزائر في بغداد ليتوجه إلى جزائر الثورة والشهداء لتكون قاعدة انطلاقته الثورية بدلا من العراق الذي طلب منه الرحيل بضغط من شاه إيران".