في اليوم العالمي للإذاعة، المصادف ليوم 13 فيفري من كل سنة، أكد وزيرالاتصال جمال كعوان خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أن "حرية التعبير في الجزائر كاملة وغير مقيدة ولا تمارس عليها أي ضغوطات من أي جهة كانت." وقال كعوان بهذا الصدد أن الدستور الجزائري يكفل في مادته ال50حرية التعبير للصحافة مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يسهر شخصيا على تكريس هذا الحق قائلا: "نحن لسنا رؤساء تحرير ولا مفوضين سياسيين نتابع تطورالصحافة ونأمل أن تتحمل مسؤولياتها أكثر في الالتزام بأخلاقيات المهنة ". وأضاف الوزير: لا يمكن للصحافة أن تكون محترفة إلا اذا التزمت بأخلاقيات المهنة ، ومن الضروري أن تبتعد الصحافة الجزائرية عن المساس بالأشخاص و الإساءة إليهم، مشيرا إلى أنه "لا يمكن المساس بشخصية الرئيس كما لا يمكن الإساءة لأي مواطن عادي". وعن دعم الدولة للصحافة قال كعوان بأنه لا يمكن للصحافة الجزائرية أن تصمد دون دعم الدولة المباشر وغير المباشر والذي لم ينقطع رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ سنوات مؤكدا أن ملف استحداث صندوق دعم الصحافة هو قيد الدراسة بغرض مساعدة الصحف في المستقبل القريب على تحمل تبعات واقع الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة ومساعدتها على البقاء . وفي سياق متصل تطرق ذات المتحدث إلى أشاكل الدعم المباشرة الأخرى للصحافة المكتوبة والتي حصرها في الاستفادة من الاشهار المؤسساتي وأسعار الطبع، وقال: "على الصحف الجزائرية تحمل جزء من مسؤولياتها والبحث عن موارد خاصة لتجاوز الصعوبات، فمن غير المعقول أن يرتبط وجود الصحف بالاستفادة من الاشهار العمومي".