قدّم حزب التجمع الوطني الديمقراطي توضيحات بخصوص الحادثة التي وقعت أمس الجمعة خلال احتفال الأرندي بذكرى تاسيسه، تحت إشراف الأمين العام للحزب الوزير الأول أحمد أويحيى، الذي واجه موجة من تصفيرات الاحتجاج خلال إلقاءه الكلمة ، ما اضطره إلى التوقّف عن الحديث وتوجيه عبارات الاستهجان لتصرّف الحاضرين الذي وصفه ب"الفوضى". وأكد الأرندي في توضحيه أن الاحتجاج وقع من طرف طلبة الرياضة البدنية بجامعة بسكرة وليس من طرف مناضلين وأعضاء في الحزب، حيث حاول هؤلاء - بحسب الأرندي - "رفع انشغالاتهم خلال التجمع الشعبي للسيد أحمد أويحيى". وجاء في التوضيح الذي نشره الحزب في صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك: " لقد حاولت مجموعة من طلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية لجامعة بسكرة التشويش على كلمة السيد أحمد أويحيى، الأمين العام للحزب، خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه بمدينة بسكرة يوم الجمعة 16 فيفري 2018 بمناسبة إحياء الذكرى 21 لتأسيس التجمع، رافعين شعارات تطالب بالاعتراف بشهادتهم الجامعية في الوظيف العمومي قصد تمكينهم من التدريس كأساتذة للتربية البدنية في التعليم بمختلف أطواره. ويجدر التوضيح بأن تصرف هؤلاء الطلبة كان الغرض منه رفع انشغالات خاصة بهم ولا علاقة لذلك بالشؤون النظامية للحزب مثلما حاولت بعض الأطراف الترويج له. بل بالعكس فقد أثبتت عائلة التجمع تمسكها وانسجامها خلال هذا اللقاء الذي احتضنته مدينة بسكرة بمشاركة قوية لإطارات ومناضلي الحزب في انسجام تام تحت إشراف السيد أحمد أويحيى، الأمين العام.".