كشف المدير العام للجمارك عبدو بودربالة، أمس، عن عمل مصالحه على تعزيز تواجدها على مستوى الحدود البرية للوطن لاسيما المناطق المحاذية للإقليم التونسي والليبي، نظرا لعمليات النزوح الجماعية، على خلفية الأحداث التي تعيشها ليبيا حاليا. وقال المتحدث، على هامش أشغال ندوة للتوقيع على اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للجمارك ومركز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، إن تكثيف عدد أعوان الجمارك على الحدود الشرقية الجزائرية تفرضها الظروف الحالية. على اعتبار أنها تتطلب دراسة حالات أكبر من المهاجرين النازحين من ليبيا وتونس بغية توجيههم حسب طبيعة كل حالة. على صعيد آخر، أشار المسؤول الأول عن قطاع الجمارك إلى أن الاتفاقية الموقعة بين المديرية ومركز البحث الاقتصادي، تندرج ضمن الخطوات المقررة للمرحلة الثانية لعصرنة الجمارك الممتدة إلى غاية 2014 بقصد تحديث القطاع على جميع المستويات، كما هو الشأن بالنسبة لتقليص مدة معالجة الملفات لدى عملية جمركة السلع خاصة، باعتبارها تظل أبرز انشغالات المتعاملين الاقتصاديين.