أجج ضرب الاتحاد العربي لكرة القدم بإيعاز من محمد روراوة، رئيس الفاف السابق، غضب هيئة خير الدين زطشي، بعد أن قررت الهيئة العربية اختيار ممثلين اثنين من الجزائر ويتعلق الأمر بكل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، بدل اعتماد اتحاد بلعباس الذي أوصت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اجتماع مكتبها لتمثيل الكرة الجزائرية في كأس العرب للأندية وهو الأمر الذي سبق وأن تحدثنا عنه في أعدادنا السابق وجاء الرد سريعا من أحد أعضاء الاتحادية الذي قال بشكل صريح إن الفاف تدرس كل الخيارات بما في ذلك مقاطعة الدورة العربية، لأن اختيار اتحاد العاصمة ووفاق سطيف حسبه ليس بريئا، لكنه جاء بإيعاز من محمد روراوة الذي يعد عضوا في الاتحاد العربي ويريد أن يحرج القرارات التي اتخذتها الاتحادية في وقت سابق وهو الأمر الذي لن يتم لأن الاتحادية حسب المعني لديها كل الصلاحية لاختيار ممثليها في المحفل العربي. وستكون بداية الإجراءات بالاستفسار عن السبب الرئيسي وراء القرار الذي تم اتخاذه مع شرح كل الملابسات التي تتعلق الأمر لكن كل الأمور ستتخذ بشكل رسمي بعد عودة رئيس الاتحادية من سفريته. من جانبه، وزير الشباب والرياضة وكعادته دخل على الخط وطالب بضرورة احترام سيادة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واختيارها لممثليها في مثل هذه المحافل، بل أكد أن اختيار وتعيين ممثلين اثنين عن الجزائر تجاوزا في حق الفاف. ويعد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي من الشخصيات التي زكت رئيس الاتحادية الحالي ويقف في صفه في كل " الضربات" التي تأتيه من المعسكر الثاني المحسوب على محمد روراوة بما في ذلك قرار الاتحاد العربي. وندد مسيرو اتحاد بلعباس بالقرار الأخير للاتحاد العربي، خاصة وأنه يقصيهم من منافسة كانت ستدر عليهم أموالا كبيرة. والأكيد أن رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة كان ذكيا في تعامله مع ملف المشاركة الجزائرية في المنافسة العربية، خاصة وأنه اختار فريقين أحدهما رئيسه حليف لزطشي والثاني عدو له في الفترة الأخيرة.