خرج علينا عمر بهلول، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الرابطة المحترفة والمشرف أيضا في لجنة الكأس، بالتأكيد أن القانون سيتم تطبيقه بحذافيره فيما يخص مباريات ربع نهائي كأس الجزائر والملاعب التي لا تستوعب سعتها 20 ألف متفرج لن يكون بمقدورها أن يحتضن تلك المباريات وهو ما طبقه في بداية الأمر في لقاء شبيبة القبائل واتحاد البليدة، حيث برمج بملعب الخامس من جويلية قبل أن تتغير الأمور رأسا على عقب مع برقية من مديرية الرياضة لولاية تيزي وزو التي راسلت الاتحادية تؤكد فيها أن السعة الحقيقية تصل إلى 21 ألف متفرج وهو ما دفع اللجنة لإرسال موفدين لها للوقوف على سعة الملعب الحقيقية قبل أن تبرمج المواجهة بملعب تيزي وزو وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول وعود بهلول في وقت سابق وتأكيداته حول تطبيق القانون بحذافيره. ويبدو أن الضغوطات التي مورست في الفترة الأخيرة على الرجل ولجنته، خاصة من وزارة الشباب والرياضة التي باتت تبسط يدها على كل الأمور التي تتعلق بكرة القدم بما أنها كانت وراء وضع الاتحادية الحالية وصادقت على أعضاء المكتب الفيدرالي ومن الصعب على زطشي ومعاونيه الخروج من عباءة وزارة الشباب والرياضة التي تدلي بدلوها في كل الأمور التي تخص تسيير المستديرة الجزائرية وهو ما يؤكد للمرة الألف أن دار لقمان في الكرة المحلية لن تتغير حتى ولو غيرت الوجوه.