أعلنت الحكومة أنها قد وافقت على تمويل سبعة ميادين من فئة الملاعب الأولمبية مجهزة بكامل التجهيزات الرياضية المتماشية مع أحدث التكنولوجية المستخدمة في عالم الرياضة .وقالت مصادر من مبنى الدكتور سعدان أن الحكومة تنوي إنجاز سبعة ملاعب أولمبية على الأقل، أفيد أن بعضها انطلقت الأشغال بها والبعض الآخر في طريق البرمجة والتمويل بأغلفة مالية خاصة ستزود بها وزارة الشباب والرياضة . وأوردت مصادر إعلامية الكترونية جزائرية أمس نقلا عن هذه المصادر الحكومية قولها ''إن رياضة كرة القدم ستكون أكبر المستفيدين من هذه الميادين الاولمبية''، وخُصت الجزائر العاصمة بملعبين اولمبيين بسعة 40 ألف متفرج لكل ملعب، أولهما في طور الانجاز ببلدية براقي، والثاني سينجز ببلدية درارية، وهو ملعب صدرت بحقه مناقصة دولية مؤخرا. واستفادت مدينة وهران من ملعب أولمبي بسعة 50 ألف متفرج هو الآن في طريق الإنجاز، ونالت تيزي وزو ملعبا آخرا بسعة 50 ألف متفرج أيضا، ونفس السعة موجودة في الملعبين الجديدين في كل من سطيف وقسنطينة، بينما سيبنى في مستغانم ملعب جديد بسعة 35 ألف متفرج. علما بأن الملاعب الأولمبية الجديدة في وهران وتيزي وزو وسطيف وقسنطينة ومستغانم سيجري انجازها ابتداء من السنة القادمة، أي .2010وتجدر الإشارة أن ''الحوار'' سبقت وان أجرت مقابلة خاصة مع السيد والي ولاية العاصمة محمد عدو كبير والذي كشف عن إنشاء العديد من الملاعب الجوارية بالعاصمة علاوة على الملعبين الكبيرين اللذان أمر بإنشائهما رئيس الجمهورية بدا من العام 2005 قصد خلق فضاءات جديدة للشباب وكذا التخفيف على الملاعب الموجودة حاليا بالعاصمة على الخصوص والتي لم تعد تلبي حاجات الأعداد الكبرى من المناصرين.